Not known Facts About السيارات الطائرة
Not known Facts About السيارات الطائرة
Blog Article
كما أن قيود الحجم والوزن والسعر سوف تحدد متى ستصبح تلك السيارات الطائرة متاحة للاستخدام العام، وما إذا كانت ستكون آمنة للركاب.
ويقول فابيان نيستمان، نائب رئيس الشؤون العامة بشركة فولوكوبتر: "إن مركبات فولوسيتي ستستخدم في خدمات مشابهة لخدمة "أوبر بلاك" أو أي من خدمات النقل الفاخرة"، لكن الفرق أن فولوسيتي ستتسع لراكب واحد، مما يعني ارتفاع تكلفة الرحلة في البداية.
وعند الضغط على زر، يمتد الذيل بهذه السيارة وتنكشف الأجنحة من حجرة مخفية، مما يحول "إير كار" من سيارة زلقة إلى طائرة ذات راكبين.
ومع ذلك، كانت هذه المحاولات تواجه تحديات تقنية هائلة، تتعلق بالتصميم، والوزن، والقدرة على توفير طاقة كافية للطيران والقيادة، بالإضافة إلى القوانين والبنية التحتية المناسبة.
وقد تغير السيارات الطائرة شكل الحياة في المدن تماما. ويقول كوبارديكار: "في الوقت الحالي يختار معظم الناس مكان السكن بحسب القرب من المواصلات، لكن المركبات ذات الإقلاع والهبوط العمودي والطائرات من دون طيار يمكنها الوصول إلى الناس في أي مكان، مهما كان نائيا".
انتقل إلى المحتوى القائمة الرئيسية القائمة الرئيسية
فكرة السيارات الطائرة تواجه تحديات هندسية وفيزيائية تجعلها أقرب إلى الخيال (الجزيرة)
بالتأكيد، يمكن أن تكون السيارات الطائرة حلاً فعالًا للوصول إلى المناطق الريفية أو النائية، حيث تسهل النقل السريع للبضائع، وتقديم الخدمات الطبية الطارئة، وتحسين الاتصال بين هذه المناطق والمدن الكبرى.
ثلاجات “الحواسيب الكمومية”.. البشر يقتربون من “الصفر المطلق”
ثمة اتجاهات عالمية، كزيادة التجارة الإلكترونية وتغير المناخ وانتشار الوظائف المؤقتة والمستقلة وسلاسل الإمداد الإمارات المتكاملة، أدت إلى زيادة الاهتمام بالنقل الجوي الشخصي، وفي الوقت نفسه تكشف البنى التحتية الحالية المتهالكة ونقص المصانع ذات الصلة عن الحاجة الملحة لوسائل النقل الجوي.
يتم تطوير الأنظمة التنظيمية تحسباً لزيادة كبيرة في أعداد السيارات الطائرة والمركبات الجوية الشخصية في المستقبل القريب، وسيكون الامتثال لهذه الأنظمة ضروريًا للطيران الآمن.
لكن هذه المركبات الطائرة قد تختلف قليلا عن السيارات الطائرة في فيلم "بليد رانر"، إذ تتضمن معظم المركبات الطائرة مراوح بدلا من الأجنحة لتتيح لها الإقلاع والهبوط العمودي. فتزيد المراوح المائلة، على سبيل المثال، من كفاءة الطائرة نور الامارات في الطيران لمسافات أطول، وتصمم الطائرات ذات المراوح المتعددة للحد من الضجيج عند التحليق.
وأبرمت شركات أخرى شراكة مع شركات سيارات لتطوير نماذج سيارات طائرة للاستخدام التجاري. وبالتعاون مع شركة "تويوتا" على سبيل المثال، أطلقت شركة "سكاي درايف" الناشئة اليابانية رحلة تجريبية لسيارة الأجرة الطائرة الكهربائية التي يقال إنها أصغر مركبة كهربائية في العالم تحلق وتهبط عموديا.
وأصبحت القضايا السياسية تُناقش عبر منصات التواصل الاجتماعي، لكن سيارات الأجرة الطائرة البرمائية لا تزال تبدو حلما بعيد المنال، لم يتجاوز روايات الخيال العلمي ومدن الملاهي.